في وحدتي
غزت الأيّام مفرقي
وهاجمت الساعات وحدتي
أخذتني أفكاري من يدي، وعرّى الألم حروفي،
والوجع استفحل بالمشاعر
أبواب الجمل أغلقت
ليتسرّب منها الحزن
أين ألقي كتفي ولمن أمدّ يدي
غادرني الوقت وتخلّت عنّي الأيّام
استفاقت الشجون مجتمعة
وروت أرضي بالمآسي
تبدّلت المواسم وأصبحت في خريف دائم: أوراق تتساقط وينهمر الندى باكيًا على الغصون، وصدى الرعد يدوّي
بكت المواسم بحرقة على شعب بات الألم مصدر عيشه، وإذا مرّ الفرح يومًا يقولون ها قد أتى العيد.
Comments are Closed